مباريات الرياضات الإلكترونية السعودية اليابانية- رؤية 2030 تلتقي بالإبداع
المؤلف: أمل السعيد (الرياض) amal222424@08.11.2025

في مدينة الرياض، انطلقت فعاليات مباريات الرياضات الإلكترونية السعودية اليابانية، وذلك بعد النجاح الذي حققته جولة طوكيو في أكتوبر الماضي، وتأتي هذه المبادرة في إطار تحقيق أهداف الرؤية السعودية اليابانية المشتركة لعام 2030.
شهد مقر الدوري السعودي الإلكتروني مراسم الافتتاح المهيبة، بحضور الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، والأستاذ تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد، والسفير الياباني لدى المملكة، السيد فوميو إيواي، ونائب رئيس الاتحاد الياباني للرياضات الإلكترونية، السيد هامامورا هيروكازو، والسيد سيتارو فوجيتا، ممثل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي وسائل الإعلام ومنسوبي الاتحادين ولاعبي المنتخبين.
يتنافس على مدار يومين حافلَين بالإثارة والتشويق، نخبة من لاعبي المنتخبين السعودي والياباني في باقة من أشهر الألعاب التي طورتها كبرى شركات تطوير الألعاب الإلكترونية اليابانية، مثل Tekken 7 و THE KING OF FIGHTERS XV و eFootball 2022 و Gran Turismo SPORT و Street Fighter V Champion Edition.
رحب الأستاذ تركي الفوزان بالوفد الياباني الزائر، مشيراً إلى أن هذه المباريات تمثل استمراراً للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين. وأضاف قائلاً: "يعد هذا اللقاء خطوة جبارة إلى الأمام في إطار المساعي المشتركة بين الاتحادين السعودي والياباني لتطوير قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، وذلك في ظل التطور المذهل للإمكانات التقنية والتقارب المتزايد بين العوالم الواقعية والافتراضية، الأمر الذي أتاح لعشاق ومحبي الألعاب الإلكترونية فرصة الاستمتاع بتجربة استثنائية، وشهد إقبالاً غير مسبوق، مما رسخ مكانتها كظاهرة عصرية وقطاع حيوي في الاقتصاد العالمي المعاصر".
من جانبه، صرح السيد فوميو إيواي قائلاً: "تعد هذه المباريات ثمرة من ثمار المشاريع التعاونية التي تندرج ضمن الرؤية السعودية اليابانية 2030، والتي انطلقت في عام 2017 خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى اليابان، بهدف بناء شراكة استراتيجية متينة بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والرياضة والترفيه". وأردف قائلاً: "يسعدني أن أرى الألعاب الإلكترونية اليابانية تحظى باهتمام اللاعبين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة، فهي من بين الألعاب الأبرز والأكثر تأثيراً في العالم، نظراً لما تحتويه من محتوى غني وتاريخ طويل من التطور. وآمل أن يسهم هذا التعاون الوثيق بين بلدينا الصديقين في هذا المجال في تعزيز اقتصادنا وتحقيق الازدهار في المستقبل".
وفي سياق متصل، ذكر السيد هامامورا هيروكازو: "تعود قصة مباريات الرياضات الإلكترونية السعودية اليابانية إلى زيارة قام بها الأمير فيصل حيث أجرينا مباحثات معمقة حول هذا الحدث المرتقب. وعقب زيارة سموه، قمت بزيارة مماثلة إلى المملكة العربية السعودية قبل أربع سنوات، وتحديداً في عام 2018، وقد أذهلتني رؤية الفعاليات المختلفة تقام على نطاق واسع يتجاوز بكثير ما ناقشناه في ذلك الوقت، وأشعر بسعادة غامرة لأن ما تحدثت عنه مع سموه قد تحقق بهذه الصورة الرائعة. وأؤمن بأن هذه المباريات ما هي إلا تجسيد واقعي لأهمية الرياضات الإلكترونية ودورها الفاعل في تعزيز العلاقات الدولية."
شهد مقر الدوري السعودي الإلكتروني مراسم الافتتاح المهيبة، بحضور الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، والأستاذ تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد، والسفير الياباني لدى المملكة، السيد فوميو إيواي، ونائب رئيس الاتحاد الياباني للرياضات الإلكترونية، السيد هامامورا هيروكازو، والسيد سيتارو فوجيتا، ممثل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي وسائل الإعلام ومنسوبي الاتحادين ولاعبي المنتخبين.
يتنافس على مدار يومين حافلَين بالإثارة والتشويق، نخبة من لاعبي المنتخبين السعودي والياباني في باقة من أشهر الألعاب التي طورتها كبرى شركات تطوير الألعاب الإلكترونية اليابانية، مثل Tekken 7 و THE KING OF FIGHTERS XV و eFootball 2022 و Gran Turismo SPORT و Street Fighter V Champion Edition.
رحب الأستاذ تركي الفوزان بالوفد الياباني الزائر، مشيراً إلى أن هذه المباريات تمثل استمراراً للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين. وأضاف قائلاً: "يعد هذا اللقاء خطوة جبارة إلى الأمام في إطار المساعي المشتركة بين الاتحادين السعودي والياباني لتطوير قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، وذلك في ظل التطور المذهل للإمكانات التقنية والتقارب المتزايد بين العوالم الواقعية والافتراضية، الأمر الذي أتاح لعشاق ومحبي الألعاب الإلكترونية فرصة الاستمتاع بتجربة استثنائية، وشهد إقبالاً غير مسبوق، مما رسخ مكانتها كظاهرة عصرية وقطاع حيوي في الاقتصاد العالمي المعاصر".
من جانبه، صرح السيد فوميو إيواي قائلاً: "تعد هذه المباريات ثمرة من ثمار المشاريع التعاونية التي تندرج ضمن الرؤية السعودية اليابانية 2030، والتي انطلقت في عام 2017 خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى اليابان، بهدف بناء شراكة استراتيجية متينة بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والرياضة والترفيه". وأردف قائلاً: "يسعدني أن أرى الألعاب الإلكترونية اليابانية تحظى باهتمام اللاعبين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة، فهي من بين الألعاب الأبرز والأكثر تأثيراً في العالم، نظراً لما تحتويه من محتوى غني وتاريخ طويل من التطور. وآمل أن يسهم هذا التعاون الوثيق بين بلدينا الصديقين في هذا المجال في تعزيز اقتصادنا وتحقيق الازدهار في المستقبل".
وفي سياق متصل، ذكر السيد هامامورا هيروكازو: "تعود قصة مباريات الرياضات الإلكترونية السعودية اليابانية إلى زيارة قام بها الأمير فيصل حيث أجرينا مباحثات معمقة حول هذا الحدث المرتقب. وعقب زيارة سموه، قمت بزيارة مماثلة إلى المملكة العربية السعودية قبل أربع سنوات، وتحديداً في عام 2018، وقد أذهلتني رؤية الفعاليات المختلفة تقام على نطاق واسع يتجاوز بكثير ما ناقشناه في ذلك الوقت، وأشعر بسعادة غامرة لأن ما تحدثت عنه مع سموه قد تحقق بهذه الصورة الرائعة. وأؤمن بأن هذه المباريات ما هي إلا تجسيد واقعي لأهمية الرياضات الإلكترونية ودورها الفاعل في تعزيز العلاقات الدولية."